عتب على التنظيم


صدر في جريدة الرياض في عددها 15336 يوم الأحد 8 رجب 1431هـ الموافق 20 يونيو 2010 م تحقيق وتقرير عن معرض ابتكار 2010 م والذي أقيم في مدينة جدة في الفترة من 9 - 13 / 6 / 1431 هـ

وتقول المخترعة د.ناجية الزنبقي أستاذ علم الطفيليات بجامعة الملك عبدالعزيز لقد تميزت أيام المشاركة في المعرض بالتواجد الملحوظ لجميع المشاركين والمشاركات، والالتزام بذلك رغم العناء والتعب لكونه كان على فترتين، ولكن كان يتم الحضور من المخترعين والمخترعات بكل حب وتفانٍ ملحوظ حتى جاء يوم الختام والتكريم، حيث تفاجأنا من عدم الاكتراث بالمخترعين والمخترعات وهم العصب الأساسي لإنجاح هذا التجمع العالمي، حيث تم تكريم الحاصلين والحاصلات على الميداليات الذهبية فقط بالطلوع على المنصة واستلام شهاداتهم والتصوير، في حين البقية ممن حصل على الميداليات الفضية والبرونزية فقد تركت لهم شهاداتهم وميدالياتهم عند البوابة الخارجية وتم تسليمها لهم دون أدنى اهتمام من المنظمين!. وأضافت: رغم كل ذلك، فقد تناسيناه، في ظل أننا سنحصل على دعم لاختراعاتنا وتمويل مجهوداتنا الفكرية كي يتم تجييرها على صورة منتجات تساهم في رفعة سمعة بلدنا عالياً، واستفادة البشرية منها، غير أننا لم نتلق اتصالاً من أي جهة داعمة وممولة رغم الوعود التي سمعناها، حيث لا يتوقف الاختراع بمجرد الحصول على الجائزة ولكن يعقبه الحرص على التمويل والإنتاج، لأن هذا هو حلم كل مخترع، لذا فإنني أتقدم باقتراح أن تكون هناك لجنة بكفاءة عالية مكلفة من المؤسسة تتبنى متابعة الاختراعات وتمويلها وخروجها كمنتجات واقعية بتقديم الجهات التمويلية والجهات الداعمة للفكرة من ناحية دراسة تطبيق الفكرة بتوفير جميع احتياجاتها المالية والفكرية والبحثية كي يتم التأكد من جودة الفكرة وتحسينها ومن ثم تسويقها،

كما أرى أن يتم الاهتمام بالمخترعين والمخترعات من ناحية التعريف بهم وإلقاء الضوء عليهم واحتوائهم وتسهيل جميع ما يعترض حياتهم بتقديم تسهيلات لهم، وامتيازات متعددة تمنح لهم في جميع المجالات، سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية؛ كي يزيد الحماس لديهم ولا يخبو من عدم الاهتمام لكون التشجيع يولد انجازات يصعب على بني البشر تصديقها.


آخر تحديث
7/9/2010 3:55:52 PM