الآثار السلبية للمستنقعات



من جريدة عكاظ


قللت ورشة عمل استضافتها جامعة الملك عبدالعزيز امس من فعاليات الجهود المبذولة للقضاء على حمى الضنك.ورغم ان ورشة العمل التي حملت عنوان «الاثار السلبية عن تكون المستنقعات الناتجة عن المخلفات السائلة ومياه السيول وعلاقتها بالضنك».
غاب عن ورش العمل نحو 95% من منسوبي الجامعة الا انها خرجت بالتأكيد على ان ما يبذل لا يكفي للقضاء على المسبب الرئيسي للضنك طالما هناك عوامل ناقلة ومساعدة لانتشار البعوض.
اما الدكتورة ناجية عبدالخالق الزنبقي فاوضحت ان الملاريا تعتبر من الامراض المعروفة في الدول النامية وتحدث بسبب لسعة بعوضة حاملة لمسبب المرض تسمى الانوفيلس، مشيرة ان وبائية المرض تختلف في المملكة باختلاف المناطق وهي منتشرة في المناطق الشرقية والشمالية والوسطى والغربية والجنوبية وذلك حسب نوع بعوضة الانوفيلس المتواجدة في كل منطقة وتحتاج الى وسط مائي لكي تستطيع اكمال دورة حياتها مثل تجمع المياه على هيئة مستنقعات او مياه المجاري، مؤكدة ان الحل يكمن في ردم البرك المائية الراكدة او المستنقعات.


آخر تحديث
5/8/2010 1:09:39 PM